في ظل غياب الرقابة البيئية: نفايات الكترونية في الدول الآسيوية والإفريقية mobile دزاير 24

في ظل غياب الرقابة البيئية: نفايات الكترونية في الدول الآسيوية والإفريقية

غرائب وعجائب حول عالم من هنا وهناك ديزاد سيت :

تعرف النفايات الإلكترونية بأنها المواد الموجودة في الأجهزة الإلكترونية التي انتهى عمرها الإفتراضي وتحتوي مكوناتها على الرصاص والزئبق وبعض المواد السامة. في أمريكا وحدها يتم التخلص من 50 مليون جهاز حاسب سنوياً، وفي أوروبا يتم التخلص من 100 مليون هاتف نقال سنوياً. وكانت معظم الدول قديماً تتخلص من هذه الأجهزة بطرق تقليدية إما برميها في النفايات أو في البحر أو حرقها، واكتشفت فيما بعد أن هذا يضر بالبيئة ويمتد إلى البشر.

توصلت معظم الدول مؤخراً إلى أن أفضل طريقة للتخلص من هذه الأجهزة بتدويرها والإستفادة منها في صناعات أخرى، لكن الشركات التجارية تعمد إلى الحيلة للتخلص من هذه الأجهزة عن طريق التبرع بها للدول الفقيرة لتجنب مصاريف معالجتها، لأن جهاز الحاسوب الواحد يكلف من 10-30 دولارا لمعالجته بطريقة سليمة. وبعض الشركات تصدرها وتبيعها في الخارج بأسعار زهيده جدا. من أهم أسباب هذا التصدير هو غياب الرقابة البيئية في الدول الآسيوية والأفريقية، ومن أبرز الدول التي تصدر لها هذه المخلفات هي الصين والهند وباكستان وغانا.