1) Wachau Valley
سواء أردت أن تستكشف هذا الوادي الساحر بواسطة الدراجة أو السيارة أو حتى عبر رحلة بحرية في نهر الدانوب، من المسلم به أنك ستقضي هناك وقتا لا ينسى.يعتبر هذا الوادي أحد أجمل المناظر الطبيعية الموجودة في النمسا وهو ذات صيت عالمي ذائع يحيط به من كل جوانبه قلعة كبيرة وتحده كروم العنب وقرى عديدة.
يقع هذا الوادي غرب فيينا بين مدينتي كريمس Krems وميلك Melk.
بإمكانك أيضا زيارة دورنشتاين Dürnstein وهي بلدة عظيمة تحوي على أطلال قلعة في دورنشتاين التي احتجر فيها الملك ريتشارد في القرن الثاني عشر.
2) سالزبورغ Salzburg
إنها رابع أكبر مدينة نمساوية وهي عاصمة ولاية سالزبورغ الاتحادية تبعد عن فيينا حوالي 3 ساعات، هنا مسقط رأس الموسيقار الشهير موزارت لذلك تعد وجهة سفر شعبية لعشاق الموسيقى الكلاسيكية.
تتميز سالزبورغ بمناظرها الطبيعية الخلابة وذلك بسبب وجودها قرب سلسلة جبال الألب.
كما تشتهر بقلعتها وكنائسها وبأبنيتها ذات الهندسة المعمارية الباروكية وبحدائقها الخلابة على نهر سالزاتش الأزرق وبالمناطق المحيطة بها ذات الجبال المغطاة بالثلوج.
3) بودابست Budapest
بودابست هي عاصمة المجر وأكبر مدنها تبعد حوالي ساعتين ونصف عن فيينا.
تحظى بودابست بالمرتبة السادسة في قائمة أكبر المدن في الاتحاد الأوروبي.
أهم الأماكن السياحية في بودابست والتي لا يجب عليك تفويتها هي: دار الأوبرا المجرية ومبنى البرلمان المجري.
بإمكانك أيضا السير فوق جسر زيتشيني المعلق الذي يعد أقدم وأجمل جسر في المدينة وهو يربط بين بودا وبست.
4) براتيسلافا Bratislava
يمكن الوصول إليها بسهولة من فيينا عن طريق السكك الحديدية والحافلات أو السيارات أو حتى في رحلات نهرية عبر نهر الدانوب ليتنسى لك رؤية الكثير من المناظر الطبيعية الخلابة.
براتيسلافا هي عاصمة سلوفاكيا ولقد تعرضت للكثير من الاحتلال خلال العصور الماضية ولكنها اليوم واحدة من أكثر المدن ازدهارا في أوروبا.
تجد فيها العديد من المقاهي في الهواء الطلق والمتاجر والمطاعم، ويهيمن على المنطقة قلعة براتيسلافا التي بنيت لأول مرة في القرن الثالث عشر.
5) كريمس Krems
تقع غرب فيينا وتبعد عنها حوالي الساعتين، وهي إحدى أشهر البلدات السياحية التي تقع بالقرب من نهر الدانوب والتي تتيمز بطبيعتها الساحرة.
تشمل البلدة العديد من الوجهات التاريخية القديمة كالقلاع والمتاحف الأثرية التي تحتضن الكثير من القطع القيمة.
Posted by , Published at 8:58:00 ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق