تعتبر البرتغال Portugal أحد أكثر الدول الأوروبية زيارة بسبب المناخ المثالي الذي يتمتع به هذا البلد الجميل، إضافة إلى تكاليف السفر المعقولة إلى جانب كل ما توفره للزائر من طبيعة رائعة وتراث تاريخي غني.
تقع البرتغال على الساحل الغربي من شبه الجزيرة الأيبيرية وهي أقصى دول أوروبا باتجاه الغرب، يحدها المحيط الأطلسي إلى الغرب والجنوب وإسبانيا من الشمال والشرق. كما أن أرخبيلي جزر الأزور وماديرا في المحيط الأطلسي هي أيضًا جزء من البرتغال.
نعرض إليكم هنا لمحة عامة عن أهم المعالم السياحية التاريخية للزيارة في البرتغال:
1) قصر بينا الوطني Pena National Palace
قصر بينا الوطني هو نصب تذكاري مهم وقلعة رومانسية تقع في منطقة ساو بيدرو دي بينافيريم São Pedro de Penaferrim في بلدية سنترا Sintra.
تقف هذه القلعة على قمة تلة من تلال بلدية سنترا وفي يوم صاف يمكن رؤية هذا القصر بسهولة من العاصمة لشبونة والكثير من ضواحيها.
بُني قصر بينا الوطني سنة 1493 ميلادية من قبل الملك جواو الرابع وضع هذا القصر على لائحة التراث العالمي التابعة لليونسكو وهويعتبر واحد من عجائب برتغال السبع، أُستخدم القصر من قبل بعض رؤساء جمهورية البرتغال للمناسبات الكبرى.
تقف هذه القلعة على قمة تلة من تلال بلدية سنترا وفي يوم صاف يمكن رؤية هذا القصر بسهولة من العاصمة لشبونة والكثير من ضواحيها.
بُني قصر بينا الوطني سنة 1493 ميلادية من قبل الملك جواو الرابع وضع هذا القصر على لائحة التراث العالمي التابعة لليونسكو وهويعتبر واحد من عجائب برتغال السبع، أُستخدم القصر من قبل بعض رؤساء جمهورية البرتغال للمناسبات الكبرى.
2) برج بيليم Belem Tower
يقع برج بيليم والذي يسمى أيضاً برج سانت فنسنت the Tower of St Vincent في أبرشية حضرية في مدينة لشبونة.
تم إضافته هو ودير جيرونيموس Jerónimos Monastery الذي يقع بالقرب منه إلى لائحة التراث العالمي في اليونسكو نظرا لقيمتهما التراثية على مر التاريخ.
بني هذا البرج في أوائل القرن السادس عشر ليكون مثال بارز على نمط البرتغالية المانوئيلة لكنه يشمل أيضا تلميحات من الطرز المعمارية الأخرى.
أعتبر كموقع دفاعي في حوض نهر تاجة، وقد دُمر هذا البُرج في زلزال لشبونة عام 1755 ثم أُعيد بنائه لكن على شكل أصغر من السابق.
تم إضافته هو ودير جيرونيموس Jerónimos Monastery الذي يقع بالقرب منه إلى لائحة التراث العالمي في اليونسكو نظرا لقيمتهما التراثية على مر التاريخ.
بني هذا البرج في أوائل القرن السادس عشر ليكون مثال بارز على نمط البرتغالية المانوئيلة لكنه يشمل أيضا تلميحات من الطرز المعمارية الأخرى.
أعتبر كموقع دفاعي في حوض نهر تاجة، وقد دُمر هذا البُرج في زلزال لشبونة عام 1755 ثم أُعيد بنائه لكن على شكل أصغر من السابق.
3) متحف Ajuda National Palace
يقع هذا القصر النيوكلاسيكي في العاصمة البرتغالية لشبونة، بني في موقع مبنى خشبي مؤقت شيد لإيواء العائلة المالكة بعد زلزال عام 1755 والتسونامي.
تم البدء ببنائه من قبل المهندس المعماري مانويل كايتانو دي سوزا Manuel Caetano de Sousa الذي خطط لتشييده بالاسلوب الباروكي، إلا أنه في وقت لاحق تم إكمال بناءه من قبل خوسيه دا كوستا إي سيلفا José da Costa e Silva وفرانسيسكو كزافييه فابري Francisco Xavier Fabri، الذين جعلوا منه مبنى رائع على الطراز الكلاسيكي الحديث المعاصر.
عندما تم الانتهاء من تشييده أصبح القصر مقر إقامة دائمة للعائلة المالكة في عهد الملك لويس الأول Luis I وزوجته ماريا بيا سافوي Maria Pia of Savoy.
يذخر القصر الذي يفتح اليوم أبوابه للزوار كمتحف مهم في المدينة باللوحات المزخرفة المنتشرة بين طابقيه الاثنين وبالتحف الثمينة إضافة إلى الأسلحة والدروع الملكية.
تم البدء ببنائه من قبل المهندس المعماري مانويل كايتانو دي سوزا Manuel Caetano de Sousa الذي خطط لتشييده بالاسلوب الباروكي، إلا أنه في وقت لاحق تم إكمال بناءه من قبل خوسيه دا كوستا إي سيلفا José da Costa e Silva وفرانسيسكو كزافييه فابري Francisco Xavier Fabri، الذين جعلوا منه مبنى رائع على الطراز الكلاسيكي الحديث المعاصر.
عندما تم الانتهاء من تشييده أصبح القصر مقر إقامة دائمة للعائلة المالكة في عهد الملك لويس الأول Luis I وزوجته ماريا بيا سافوي Maria Pia of Savoy.
يذخر القصر الذي يفتح اليوم أبوابه للزوار كمتحف مهم في المدينة باللوحات المزخرفة المنتشرة بين طابقيه الاثنين وبالتحف الثمينة إضافة إلى الأسلحة والدروع الملكية.
4) قلعة ساو جورج St George's Castle
تقع قلعة ساو جورج على قمة تل مطلة على المركز التاريخي للمدينة البرتغالية لشبونة ونهر التاجة.
تعتبر هذه القلعة المحصنة بقوة والتي يرجع تاريخ بناءها إلى فترة العصور الوسطى من التاريخ البرتغالي، واحدة من المواقع السياحية الرئيسية في لشبونة.
تمنح قلعة ساو جورج للسياح فرصة مشاهدة مدينة لشبونة بأكملها إضافة إلى إطلالة رائعة على النهر، كما يمكنهم زيارة النصب التاريخي الموجود فيها.
إذا كانت لديك الامكانية للوصول إلى القلعة سيرا على الأقدام فستمر بحي أفاميا Alfama القديم، وهو حقا جدير بالزيارة.
5) مستوطنة Conímbriga الرومانية
تعتبر المدينة القديمة من Conimbriga أكبر مستوطنة رومانية في البرتغال مما يجعلها تستحق زيارة في أي جولة من المناطق الوسطى والشمالية من البلاد.
تصنف هذه المستوطنة بكونها نصب تذكاري وطني وهي واحدة من أفضل الآثار الرومانية المحافظ عليها في البرتغال حيث تجد هنا أن أسوار المدينة وأسس العديد من المنازل والمباني العامة سليمة إلى حد كبير.
أما متحف Conímbriga فهو يعرض المقتنيات التي يتم العثور عليها من قبل علماء الآثار من خلال الحفريات الخاصة بهم.
تجد في المتحف مطعم و مقهى إضافة إلى محل لبيع الهدايا التذكارية.
تصنف هذه المستوطنة بكونها نصب تذكاري وطني وهي واحدة من أفضل الآثار الرومانية المحافظ عليها في البرتغال حيث تجد هنا أن أسوار المدينة وأسس العديد من المنازل والمباني العامة سليمة إلى حد كبير.
أما متحف Conímbriga فهو يعرض المقتنيات التي يتم العثور عليها من قبل علماء الآثار من خلال الحفريات الخاصة بهم.
تجد في المتحف مطعم و مقهى إضافة إلى محل لبيع الهدايا التذكارية.
Posted by 12:40:00 م
, Published at
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق