معلومات عن حمي النفاس
تعتبر حمى النفاس أحد أخطر المشكلات الصحية التى تواجه الأم فى مرحلة مابعد الولادة ، وتحديدا الأسبوع الأول منه ، وتنشأ فى الأساس نتيجة لوجود إلتهاب بكتيرى ( بكتيريا لاهوائية ) فى قناة مجرى البول ، كذلك قد تنشأ حمى النفاس نتيجة لعدم تنظيف الرحم بشكل جيد ، أو حدوث إلتهاب بالجرح ، ولاسيما جرح الولادة القيصرية .
ويمكننا إيجاز أسباب الإصابة بحمى النفاس فى الأسباب التالية ..
- · إجراء عملية الولادة ( سواء كانت طبيعية أو قيصرية ) فى غرفة عمليات غير معقمة بشكل جيد ، وملوثة بالكتيريا والعديد من العوامل الملوثة الأخرى .
- · إهمال النظافة الشخصية ، ولاسيما جرح القيصرية & الجهاز التناسلى .
- · وجود بقايا من أنسجة المشيمة أو كيس الحمل داخل الرحم .
- · عدم تناول الأدوية التى أوصى بها الطبيب ، ولاسيما المضادات الحيوية .
- · ضعف مستوى كفاءة الجهاز المناعى للأم .
ويمكن تشخيص حمى النفاس بكل سهولة من خلال رصد الإرتفاع الشديد لدرجة الحرارة ( قد تصل فى بعض الأحيان إلى 40 درجة سيليزية ) خلال الأسبوع الأول عقب الولادة ، والذى يكون مصحوبا إما بإلتهاب وإحمرار الجرح ، أو نزول إفرازات مهبلية وإلتهاب بقناة مجرى البول .
ونظرا لخطورة هذه الحالة ، ينبغى إذن إلحاق المريضة بأحد المستشفيات المجهزة ، وإخضاعها لبرنامج علاجى مكثف من المضادات الحيوية ، والتى تشمل ..
- · أمبول سيفترياكسون 1000 مجم + 500 سم محلول ملح ، وذلك كل 12 ساعة من خلال الحقن الوريدى .
- · أمبول يونيكتام 1500 مجم + 500 سم محلول جلوكوز 5 % ، وذلك كل 12 ساعة من خلال الحقن الوريدى .
- · زجاجة فلاجيل وريدى / 8 ساعات .
كذلك ينبغى إجراء فحص للرحم بإستخدام الموجات فوق الصوتية ، وذلك للكشف عن أى بقايا قد توجد داخل الرحم ، وفى حالة رصد أى بقايا أنسجة داخل الرحم ، ينبغى إذن عمل تنظيف له فى الحال .
وفى الختام .. ولأن الوقاية خير من العلاج ، لذا ينبغى تجنب الإصابة بحمى النفاس وذلك بالحرص على أن تكون عملية الولادة فى مكان معقم ومجهز لهذا الغرض ، مع تناول المضادات الحيوية التى يصفها الطبيب ، والإهتمام الفائق بالنظافة الشخصية .
Posted by 4:10:00 ص
, Published at
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق