سنة 1921، وقعت حادثة جديدة في تاريخ المحاكم المصرية، تمثلت في الحكم بالاعدام على أول سيدتين في مصر، وهما "ريا وسكينة"، حيث كان القانون المصري حينها ضد إعدام السيدات، وجاء وقت اعدام تلك المجرمتين، اللاتي ارتكبتا جرائم لم تشهدها المحاكم من قبل، وهي قتل 17 امرأة ضعيفة، لا خطأ لديهن سوى أنهن وثقن فيهن، كانت تمر الأيام عليهن داخل السجن، وكانت ريا تحافظ على هدوئها رغم إرتدائها البدلة الحمراء، وجاء وقت تنفيذ حكم الأعدام عليهن، إذ يقف مأمور السجن، وهو يتلي عليهن قرار الإعدام الذي حكمت به المحكمة.
وقام المحافظ بسؤال ريا إذا ماكانت تريد شيئا قبل تنفيذ الحكم، فطلبت رؤية أبنتها “بديعة”، لكنه أخبرها برفض طلبها، بحجة أن بديعة قد زارتها منذ يومين، ليسحب الجلاد كلا من ريا وسكينة الي منصة الإعدام، وعندما بدأ الحبل يلتف على رقبة ريا، رددت قولها ” أودعتك الله يابديعة”، وتم تنفيذ الحكم على ريا همام، وظلت معلقة على حبل المشنقة لمدة نصف ساعة.
وقد جاء الدور على سكينة همام، وقد تقدمت الى غرفة الإعدام لتنفيذ الحكم، وعندما قام المأمور بتلاوة نص الحكم، بأنها قتلت 17 إمرأة قالت سكينة : ” هو أنا قتلتهم بإيدي، أيوة قتلتهم وأستغفلت قسم اللبان والحكومة كلها، وإتحكم عليا بالإعدام، وأنا دلوقت رايحة أتشنق وأنا جدعة، وظلت توجه السباب والشتائم الى كل الموجودين، أثناء تنفيذ حكم الإعدام بها.
hofhv hgtkhkdk hglqidv
وقام المحافظ بسؤال ريا إذا ماكانت تريد شيئا قبل تنفيذ الحكم، فطلبت رؤية أبنتها “بديعة”، لكنه أخبرها برفض طلبها، بحجة أن بديعة قد زارتها منذ يومين، ليسحب الجلاد كلا من ريا وسكينة الي منصة الإعدام، وعندما بدأ الحبل يلتف على رقبة ريا، رددت قولها ” أودعتك الله يابديعة”، وتم تنفيذ الحكم على ريا همام، وظلت معلقة على حبل المشنقة لمدة نصف ساعة.
وقد جاء الدور على سكينة همام، وقد تقدمت الى غرفة الإعدام لتنفيذ الحكم، وعندما قام المأمور بتلاوة نص الحكم، بأنها قتلت 17 إمرأة قالت سكينة : ” هو أنا قتلتهم بإيدي، أيوة قتلتهم وأستغفلت قسم اللبان والحكومة كلها، وإتحكم عليا بالإعدام، وأنا دلوقت رايحة أتشنق وأنا جدعة، وظلت توجه السباب والشتائم الى كل الموجودين، أثناء تنفيذ حكم الإعدام بها.
Posted by 9:30:00 ص
, Published at
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق