عندما نتعمق في الإطلاع على الجسم البشري وطريقة عمله، نذهل من بعض الأمور المعقّدة التي تجعلنا نؤمن بأنّ أجسامنا أشبه بالمعجزة، فمن جيل إلى جيل، أمور كثيرة تغيرت تدريجياً، فمنها ما إختفى تلقائياً، ومنها ما ظهر، وذلك حسب حاجاتنا وتأقلمنا مع ظروفنا، ولعل هذه الظاهرة لا تطال الإنسان فقط، بل الحيوانات أيضاً.
ولكن، ماذا عن الأعضاء التي يبدو وأنّها لا تلعب أي دور ظاهر، كالزائدة الدودية على سبيل المثال لا الحصر؟
ضع يديك على طاولة أو أي سطح أمامك، وشكّل ما يشبه المخلب بيدك من خلال ضمّ الإبهام والخنصر وشدّها إلى الداخل قليلاً، ماذا ترى؟ قد لا تحصل على النتيجة نفسها كأصدقائك، فالبعض يلحظ نفور ما يشبه عرق من معصمه عند فعل هذه الحركة، فيما أنّ البعض الآخر لا يمتلك هذه الميزة.
ونفور هذا العرق هو دليل على وجود وتر صغير أشبه بالعضلة يدعى Palmaris Longus، ولكنّ حوالي 15% من الأشخاص لا يمتلكونه إطلاقاً ويولدون من دونه.
وأثبتت الدراسات أنّ هذا الوتر لا يقلّل بأي نسبة قوّة القبضة لدى الشخص، حيث أنّ أطباء التجميل والجراحة مثلاً يعون ذلك، ويستعملونه إجمالاً للجراحات الترميمية في مواضع أخرى من الجسم.
ولكن، ماذا عن الأعضاء التي يبدو وأنّها لا تلعب أي دور ظاهر، كالزائدة الدودية على سبيل المثال لا الحصر؟
ضع يديك على طاولة أو أي سطح أمامك، وشكّل ما يشبه المخلب بيدك من خلال ضمّ الإبهام والخنصر وشدّها إلى الداخل قليلاً، ماذا ترى؟ قد لا تحصل على النتيجة نفسها كأصدقائك، فالبعض يلحظ نفور ما يشبه عرق من معصمه عند فعل هذه الحركة، فيما أنّ البعض الآخر لا يمتلك هذه الميزة.
ونفور هذا العرق هو دليل على وجود وتر صغير أشبه بالعضلة يدعى Palmaris Longus، ولكنّ حوالي 15% من الأشخاص لا يمتلكونه إطلاقاً ويولدون من دونه.
وأثبتت الدراسات أنّ هذا الوتر لا يقلّل بأي نسبة قوّة القبضة لدى الشخص، حيث أنّ أطباء التجميل والجراحة مثلاً يعون ذلك، ويستعملونه إجمالاً للجراحات الترميمية في مواضع أخرى من الجسم.
Posted by 4:33:00 ص
, Published at
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق