صفاقس , أرض العطاء و الخير , صفاقس ثاني أكبر المدن التونسية مساحة , صفاقس أرض الثقافة , و لعل ذلك يتجلى في كونها عاصمة للثقافة العربية سنة 2016 , عاصمة الجنوب التونسي , الولاية التي أنجبت محمد الزواري المناضل بإسم القضية الفلسطينية , المستشهد غدرا , الأرض التي أنجبت فرحات حشاد , و أبا الفن صابر الرباعي , هي التي أنجبت أفضل رياضي تونس إنطلاقا من حمادي العقربي , و عبر إسكندر السويح و وصولا للعداء التونسية الأولمبية حبيبية الغريبي . المدينة التي كانت جزءا من إسم ناديها , النادي الصفاقسي الذي جلب لتونس عديد الألقاب الإفريقية بكرة القدم , صفاقس , و بإختصار رافعة مجد تونس .
بعض المعلومات عن الولاية
نجد في مدينة صفاقس , العديد من المواقع الأثرية و لعل أفضلها ما يلي :
بعض المعلومات عن الولاية
- المساحة : 7.545 كم مربع
- عدد السكان : 955.421 .
- عدد المعتمديات : 17 معتمدية .
- عدد العمادات : 125 عمادة .
- عدد البلديات : 23 بلدية .
نجد في مدينة صفاقس , العديد من المواقع الأثرية و لعل أفضلها ما يلي :
- طينة : و هي مدينة أثرية من الحضارة الرومانية تبعد عن مركز المدينة صفاقس ما يقارب 11 كم في إتجاه قابس , و هي التي شهدت أوج إزدهارها في القرن الثاني و الثالث للميلاد , إلا أنها بدأت في الإنقراض بداية من القرن السابع بعد الميلاد .
- بطرية : و هي مدينة أثرية رومانية كذلك و هو ما يبين تمركز الحضارة الرومانية بصفاقس بكثرة , و هي تبعد 40 كم من صفاقس في إتجاه الشابة , و قد شيدتها أسرة مهاجرة من مالطا .
- سور مدينة صفاقس : و هو الذي أسسه علي بن سالم البكاري سنة 242 ه الموافق ل 856 م و ذلك زمن الأمير أحمد بن الأغلب . بني هذا السور أولا بالطوب ثم جدد بالحجارة ليتمركز أكثر , و قد كان كالدرع , فهو حام للمدينة في عديد الفترات الصعبة , كالإحتلال النورماني , و هجمات الإسبانيين و هو من أهم المعالم في الوطن العربي .
- الجامع الكبير : أسسه كذلك نفس الشخص علي بن سالم البكري الوائلي سنة 242 ه في عهد الأمير أحمد بن الأغلب . يحتل هذا الجامع قلب المدينة العتيقة و كان المحور الأساسي في تخطيطها . تطور على مرتين , مرة خلال القرن الثاني عشر و مرة ثانية خلال القرن 18 .
Posted by 5:35:00 ص
, Published at
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق