غيّرت التكنولوجيا حياتنا بالكامل إلى الأفضل والأسوأ على السواء. ولكن إتقان التكنولوجيا سلاح مدمِّر حين يقع بين أيديّ سيّئة لا سيّما حين يتعلّق الأمر بالتلاعب بعلّاقة معاطف كما سنرى في هذا المقال .
منذ بضعة أسابيع وقعت امرأة ضحيّة اعتداء على حياتها الخاصّة ولم تدرِك ذلك إلّا بعد عدّة ساعات. في الواقع الشخص الذي سنخبر قصّته تمّ التجسّس عليه من غرفته في الفندق بواسطة علّاقة معاطف موجودة على باب مدخل الغرفة.
هل يُمكن التجسّس بواسطة علّاقة معاطف؟
أمضت هذه المرأة الشابة بضعة أيّام في فندق مستواه رفيع وأنيق جدًا. في بادئ الأمر لم يبدُ لها أن هناك أي شيء مريب وكان كلّ شيء مرتّباً، ولكن بعد أن ركّزت على علّاقة المعاطف الموجودة على باب غرفتها في الفندق، تمكّنت من رؤية ضوء كأنها كاميرا تصوير فيديو خفيّة تتجسّس عليها.
في الواقع اكتشفت أن علّاقة المعاطف هذه لم تكن إلّا تمويهًا لجهاز مراقبة على شكل علّاقة مثبّتة على الجدار. على الرغم من أن مظهر هذه الكاميرا مشابه لديكور الفندق إلّا أن قوة ملاحظتها كانت أقوى بكثير.
اتّصلت بالشرطة على الفور وفسّرت لهم أنها تمكّنت من تمييزها بسهولة لأنها سبق ورأت مثلها أثناء عملها كمهندسة نفط. ولكنها لم تكن تعرف ما إذا كانت الكاميرا موضوعة بنيّة مراقبة حياة الزبائن الخاصّة أم للتجسّس الصناعي.
في المرّة القادمة عندما تنزلون في فندق تذكّروا فحص كلّ غرض مريب بكلّ دقّة. من أجل تسهيل المهمّة أطفئوا الأنوار في الغرفة وراقبوا من حولكم بحثًا عن نقطة مضيئة باللون الأحمر أو الأخضر. إذا كانت كاميرا ذات رؤية ليليّة فلن يمكنكم رؤيتها بالعين المجرّدة ولكن من السهل أن تروها بكاميرا هاتفكم الذكي.
سيدلّكم الفيديو التالي كيف تعمل هذه الأجهزة وكيف يتم وضعها بمهارة على الباب:
منذ بضعة أسابيع وقعت امرأة ضحيّة اعتداء على حياتها الخاصّة ولم تدرِك ذلك إلّا بعد عدّة ساعات. في الواقع الشخص الذي سنخبر قصّته تمّ التجسّس عليه من غرفته في الفندق بواسطة علّاقة معاطف موجودة على باب مدخل الغرفة.
هل يُمكن التجسّس بواسطة علّاقة معاطف؟
أمضت هذه المرأة الشابة بضعة أيّام في فندق مستواه رفيع وأنيق جدًا. في بادئ الأمر لم يبدُ لها أن هناك أي شيء مريب وكان كلّ شيء مرتّباً، ولكن بعد أن ركّزت على علّاقة المعاطف الموجودة على باب غرفتها في الفندق، تمكّنت من رؤية ضوء كأنها كاميرا تصوير فيديو خفيّة تتجسّس عليها.
في الواقع اكتشفت أن علّاقة المعاطف هذه لم تكن إلّا تمويهًا لجهاز مراقبة على شكل علّاقة مثبّتة على الجدار. على الرغم من أن مظهر هذه الكاميرا مشابه لديكور الفندق إلّا أن قوة ملاحظتها كانت أقوى بكثير.
اتّصلت بالشرطة على الفور وفسّرت لهم أنها تمكّنت من تمييزها بسهولة لأنها سبق ورأت مثلها أثناء عملها كمهندسة نفط. ولكنها لم تكن تعرف ما إذا كانت الكاميرا موضوعة بنيّة مراقبة حياة الزبائن الخاصّة أم للتجسّس الصناعي.
في المرّة القادمة عندما تنزلون في فندق تذكّروا فحص كلّ غرض مريب بكلّ دقّة. من أجل تسهيل المهمّة أطفئوا الأنوار في الغرفة وراقبوا من حولكم بحثًا عن نقطة مضيئة باللون الأحمر أو الأخضر. إذا كانت كاميرا ذات رؤية ليليّة فلن يمكنكم رؤيتها بالعين المجرّدة ولكن من السهل أن تروها بكاميرا هاتفكم الذكي.
سيدلّكم الفيديو التالي كيف تعمل هذه الأجهزة وكيف يتم وضعها بمهارة على الباب:
Posted by 5:31:00 ص
, Published at
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق